السلام عليكم ورحمة الله اخوتي الكرام....
قريت هذه القصة في احد المنتديات فأحببت انقلها لكي تكون عضة وعبرة لإخواني وأخواتي.
تليفونهما يتلقى 975 اتصالا يطلب أصحابها علاقات غير مشروعة
بداية القصة فى إحدى المدارس الثانوية للبنات حيث الأختان يجلسان وسط زميلاتهما يستمعن لقصص وحكايات
ومغامراتهن على غرف الشات ولم يكن لديهما جهاز كمبيوتر في البيت ولقد شرحت لهم إحدى صديقاتهم الطريقة
واصطحبتهم إلى مقهى للانترنت بجانب المدرسة وعرفتا منها كيفية استخدام الشات
وهنا بدأت إحدى الشقيقتين تتردد على المقهى وتعرفت على شاب اسمه " محمود " وطبعا لم يكن اسمه محمود فهو
اعتاد أن يتحدث بأسماء وهمية وأخبرها أنه محاسب بإحدى الشركات الكبرى وأعطى لها رقم تليفونه وأخذ يقص لها
عن تفاصيل حياته وبالتالي انجرفت الفتاة لتحكى له تفاصيل حياتها وأخذ رقم تليفونها ليتحدث معها على الجوال وأخذ
يحدثها على التليفون وبدأت هي لا تذهب إلى مقهى الانترنت وفى يوم وهو يحدثها على تليفونها كادت بطارية
التليفون أن تنتهي طلبت منه أن يحدثها على تليفون أختها وبالفعل كلمها على تليفون أختها
استمرت العلاقة بينهم 4 شهور عرف الشاب تفاصيل حياة البنتين ثم بدأ بعد ذلك يسألها عن العلاقات الجنسية وملابسها
ويلح فى الاتصال ليلا حتى طلب منها يوما إقامة علاقة جنسية معه فرفضت بشدة فأخذ يحدث أختها ويلح عليها أن
تقنع أختها حاول ذلك عدة مرات ولكن دون جدوى فأرسل لها رسالة تهديد
لم يمر يومان حتى فوجئت البنتان بسيل من المكالمات من جميع أنحاء العالم يرغبون فى إقامة علاقة جنسية مع البنتين
أصيبت البنتان بحالة من الذعر وكشفا الحكاية لوالدتهما ومع أول رنين للهاتف وجدت شاب يكلمها بلهجة عربية وعرفت
منه من إحدى دول الخليج وبالاستفسار عن كيفية معرفة رقم تليفون ابنتيها أعلن لها أن هناك صفحة على إحدى
المواقع الإباحية على هيئة إعلان باسم إحدى البنتين ويتضمن رغبتهما فى التعرف على أشخاص ورغبتهما في إقامة
علاقات جنسية مع كل من يرغب بدون تمييز
سارعت إلام بالإبلاغ عما حدث وكشفت التحقيقات عن وجود صفحة على موقع أبا حي من المواقع المنتشرة على شبكة
الانترنت باسم ابنة المبلغة ويقوم الموقع بعرض صور فاضحة ومخلة بالآداب العامة ويبث بالعربية من إحدى الدول
الأوروبية
ووجد رقم تليفون الابنة وأمكن التوصل إلى الرقم التعريفي Ip الذي أنشأ الصفحة وكذلك اليوم والساعة ورقم التليفون
الذي استخدم وبالتالي تم الوصول لصاحب التليفون وجهاز الكمبيوتر وعلى الفور توجهت الشرطة للقبض على المتهم
حيث تبين أنه طالب بكلية الهندسة قسم اتصالات وسنه 21 سنة وهو ينتمي لأسرة يعيشون عيشة متواضعة وكان جهاز
الكمبيوتر هدية والده له عند دخوله الجامعة وفعل ذلك انتقاما منها لأنها رفضت إقامة علاقة جنسية معه
وتقرر حبس المتهم وتجديد حبسه مرة أخرى 45 يوما لحين تقديمه لمحاكمة عاجلة وذلك لتشهيره بالفتاة وإساءته
لسمعتها وخاصة لاستلامها هذا الكم من التليفونات من جميع أنحاء العالم
وإنشاء الله الكل يستفيد